درجة شهرته عند المصريين: معروف لدى الجميع بالإسم أو المشاهدة.
ما تعرفه عنه: ضربة الجزاء الضائعة في نهائي مونديال 1994، أفضل لاعب في العالم 1993
ما قد لا تعرفه عنه: اندلعت مظاهرات مرتين بسببه في إيطاليا
“كنت أعرف أن تافاريل (حارس البرازيل) يقفز قبل الكرة لذلك قررت لعبها في منتصف المرمى، أهدرت قبل هذه ضربتين جزاء فقط وتصدى لهما الحارسين لم يسبق لي أن سددت خارج المرمى ولكن أمام البرازيل لعبتها فوق المرمى لا أعلم كيف، إنها أسوأ لحظة في حياتي”.
هكذا يقول روبرتو باجيو عن أشهر لحظات حياته عندما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة التي خسر بها منتخب إيطاليا نهائي كأس العالم 1994 ومع الأسف ستظل هذه الخسارة مرتبطة به أبد الدهر.
باجيو قاد إيطاليا للوصول إلى نهائي كأس العالم 1994 بعد أن سجل 5 أهداف جميعهم كانوا في الأدوار الإقصائية وحاسمين قاد بهم الأتزوري للعب في باسادينا بأمريكا أمام البرازيل على اللقب الرابع، لكن لن يذكر له أحد سوى ذلك المشهد عندما نظر صاحب أشهر “ذيل حصان” للأرض فيما بدأ تافاريل في صلوات الشكر لله على التتويج.
– بعد 4 أعوام عاد روبرتو باجيو ليقود هجوم إيطاليا في كأس العالم 1998 وفي المباراة الافتتاحية أمام تشيلي تسبب في ركلة جزاء لينظر إلى الأرض من جديد بعد صافرة الحكم وليس في باله سوى ذلك الكابوس الذي يطارده منذ تلك الليلة في باسادينا بالولايات المتحدة، كييزا زميله جاء لتهدئته قبل أن ينبري لمواجهة كارلوس تابيا حارس تشيلي.
باجيو يستعد وينظر للحكم، أحد لاعبي تشيلي صاح ببعض الكلمات في وجهه ليذكره بركلة الجزاء التي أضاعها أمام البرازيل ليستفزه.. الساعة توقفت والكل صامت في ملعب بوردو منتظرا ماذا سيحدث.. ثم يسجل روبي بصعوبة ويتخلص من الكابوس ولو مؤقتا.
هذا الهدف كان تاريخيا أيضا لأنه بات أول لاعب إيطالي يسجل في 3 كؤوس عالم وهو الوحيد بشكل عام.