كشفت الأحداث الأخيرة التي شهدت ثورة مفاجأة من الأولتراس، انفجرت في وجه الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، عن وجود أيادي خفية تدير منظومة الكرة بالأهلي، عندما احتجزت الجماهير التي وصل عددها نحو 2000 فرد، لاعبي الفريق بفندق إقامته، ما تسبب فى تأخر الفريق عن مباراة سموحة لأكثر من ساعتين، يوم الخميس الماضي، في الجولة الثامنة من الدوري الممتاز. بطولات
شهدت المباراة هزيمة مذلة أمام سموحة بثلاثية نظيفة، وأداء باهت، وكشفت بعد المصادر داخل الأهلي لـ “بوابة أخبار اليوم” أن أفراد سابقين بجهاز الكرة للأهلي، ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، مازالوا يديرون المنظومة حتى الآن.
وفسر عدد من المراقبين للإحداث عن أن هجمة الاولتراس الأخيرة مقصودة ومدبرة لزلزلة الاستقرار في الشارع الكروي، ولكن المخطط تم إفساده من خلال سيطرة الأمن على الموقف، وإقامة المباراة في يومها المحدد دون تأجيل.